للكاتب و المفكر : حسن رشيدي شاع في العالم بأسره، اتخاذ الحية والكأس رمزا لعلوم الطب والصيدلة، باعتبار أن هذه المؤسسات تقدم التطبيب والتداوي وكل ما من شأنه أن يمنح الإنسان الاستشفاء من الأمراض التي ترديه التهلكة وتجره بعللها إلى الهلاك وعالم الموت. لكن في مقابل ذلك، تتميز الحية بكونها أحد الزواحف التي تطوي بين فكيها[…]
لن تكون المواد الجديدة مجرد غطاء بسيط للجروح، إنها ستنذر الأطباء بالمشكلات فيها وتوصل الأدوية إليها. <M. پيپلو> لقد عولج جيدا الجنود المصابون بعد عودتهم من القتال في أفغانستان؛ ففي مركز سان أنطونيو الطبي العسكري بتكساس، قام الجراحون بتطعيم نسيج سليم بعناية فائقة على حروقهم وجروحهم باستخدام جراحة مجهريةmicrosurgery لوصل أوعيتهم الدموية بالجلد الجديد. لكن[…]
ناقلاتٌ فائقة الدقة توصل المزيدَ من الأدوية إلى الأورام وتُقلل الآثار الجانبية. من مشكلات أدوية العلاج الكيميائي وصولها إلى الخلايا المستهدفة. فالجسم يهاجمها، ولا تخترق جيدا الأورام، فضلا عن أنها غالبا ما تهاجم الخلايا السليمة بدلا من الخلايا السرطانية. ومن خلال تصنيعهم قذائف دوائية drug shells ذات حجم نانوي nanoscale، ابتكرَ العلماء أدويةً[…]
يبلغ قطر جزيء الدنا DNA، الذي يحمل مخططاً تفصيلياً blueprint لعمل الخلايا مدى الحياة، نحو 2.5(10)-9 م. والعلماء الآن قادرون على ضغط جزيئات بهذا الحجم وفكّها وبنائها، فضلا عن تكوين الأدوات التي تستكشفها بدقة لم يسبق لها مثيل. وتقود هذه المهارات، التي تَمَّ اكتسابها من خلال العمل الجاد في العقد الماضي، إلى أدوية جديدة وطرق[…]