خلصت هذه الدراسة التي نشرت في مجلة Diabetes إلى أن فيتامين D يمكن أن يخفض من خطر تطور الداء السكري من النمط الأول عند الأطفال الذين هم عرضة وراثياً للإصابة.
وجد الباحثون أن الأطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين D هم أكثر عرضة لما يسمى بـ islet autoimmunity بالمقارنة مع الأطفال الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين D.
Islet autoimmunity هي عملية يهاجم فيها الجهاز المناعي عن طريق الخطأ خلايا جزر لانغرهانس في البنكرياس المنتجة للأنسولين مسببة داء السكري من النمط الأول.
بينت هذه الدراسة أن مستويات أعلى من فيتامين D خلال الطفولة ساعدت في انخفاض خطر هذه العملية المناعية الذاتية.
ولم يستطع الباحثون في هذه الدراسة تحديد السبب لكن يمكن القول أن
الحصول على مقدار كاف من فيتامين D خلال مرحلة الطفولة يقلل من خطر الإصابة بالداء السكري من النمط الأول
عند الأطفال المعرضين وراثياً للإصابة.
